كيفية إعداد تقرير الحقائق المكتشفة
كيفية إعداد تقرير الحقائق المكتشفة ومثال عملي
تقرير الحقائق المكتشفة يُعد من أهم الأدوات المهنية التي يحتاجها كل مدير أو رائد أعمال عند مواجهة نزاعات أو تحقيقات مالية وقانونية. فهو ليس تحليلاً أو استشارة، بل عرض دقيق ومحايد لما تم العثور عليه من أدلة ووقائع.
1️⃣ما هو تقرير الحقائق المكتشفة؟
هو تقرير يُقدَّم عادةً بناءً على تكليف قضائي أو إداري، يهدف إلى:
- توثيق ما تم اكتشافه من بيانات أو سجلات.
- عرض الوقائع دون أي استنتاجات أو توصيات.
- توفير أداة يعتمد عليها القاضي أو الإدارة لاتخاذ القرار.
2️⃣خطوات إعداد التقرير
- تحديد نطاق المهمة: ما المطلوب فحصه؟ (حسابات، عقود، تعاملات).
- جمع الأدلة: فحص المستندات، القيود، الأنظمة.
- التحقق من المصداقية: مطابقة الأدلة مع مصادر متعددة.
- صياغة التقرير: لغة واضحة، عرض محايد، هيكل منظم.
- إرفاق المستندات: لإعطاء التقرير قوة قانونية.
3️⃣مثال عملي مبسط
في نزاع بين شركاء شركة حول الأرصدة الجارية:
- تم فحص قيود الشركاء في الدفاتر المحاسبية.
- تم التحقق من مطابقة الأرصدة مع كشوف البنك.
- أظهر التقرير أن أحد الشركاء لديه رصيد مدين يجب تسويته، وهو ما دعم موقف الشركاء الآخرين أمام المحكمة.
4️⃣لماذا هذا التقرير مهم؟
- يحمي الشركة من تضارب التفسيرات.
- يثبت حسن النية والشفافية.
- يختصر وقت النزاع ويوفر أساسًا قانونيًا محايدًا.
💡الخلاصة:
سواء كنت رائد أعمال أو مدير شركة، فامتلاك تقارير حقائق مكتشفة عند الحاجة
هو درع قانوني ومهني يحمي أعمالك، ويمنحك الثقة أمام الشركاء، الجهات الرسمية، أو
القضاء